كان عبد الرحمن -رحمه الله- ينشر الحب والفرح أينما ذهب. كان يبحث دائمًا عن طرق لإضفاء البهجة على حياة الآخرين. بقلب مليء بالتفاؤل، كان يعتز بكل لحظة من الحياة.
على الرغم من صغر سنه، إلا أنه كان مثالا للولاء والنبل، وترك لنا دروسا لا تقدر بثمن. لقد ألهم رحيل عبد الرحمن في سن مبكرة إنشاء هذه الواحة، لتستمر بها ما تميز به من الحب والرحمة.
في رحلة عبد الرحمن –رحمه الله- العلاجية خارج المملكة العربية السعودية، لعب متخصصو حياة الطفل دورًا محوريًا، حيث جسدوا جوهر الدعم والعطاء، القيم التي اتصف بها طوال حياته.
لقد وقف هؤلاء المحترفون المتفانون كمنارات للضوء أثناء علاجه، حيث استخدموا مهاراتهم المتخصصة لتخفيف الضغط العاطفي والنفسي الذي غالبًا ما يصاحب الإجراءات الطبية.
حياة الطفل تخصص صحي موجود في نظم صحية عالمية منذ عام 1960م، ولكنه غير موجود بالمملكة العربية السعودية. لذلك أنشئت واحة عبد الرحمن للمساهمة في إدراج تخصص حياة الطفل في المستشفيات لتكون رحلة كل طفل علاجية، أكثر أملاً وأقل ألماً.