حياة الطفل

من هم متخصصو حياة الطفل؟



إن المرض والإصابة والاستشفاء أمور مرهقة للأطفال وأسرهم على حد سواء. معالجة الجوانب الجسمانية للحالة الطبية ليست كافية حيث توجد حاجة أيضاً لدعم الاحتياجات التنموية والعاطفية والنفسية والاجتماعية للأطفال المرضى. 




يحصل اختصاصيو حياة الطفل على تعليم متقدم وتدريب متخصص في نمو الطفل حيث يساعدون الأطفال للحفاظ على الشعور بالانتظام في عالم يشهد تغيرات جذرية في بيئة المستشفى ويساهم ذلك في تعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة. 


يوضح اختصاصيو حياة الطفل ما الذي يحدث بمصطلحات يفهمها الأطفال ويقدمون فرصًا للحفاظ على الحياة بشكل طبيعي قدر المستطاع ويعلّموا الأطفال المرضى – شفاهم الله - تقنيات التكيف الإيجابية ويقدموا الدعم للوالدين والأشقاء.



ماذا تخبرنا بعض الأبحاث التي أجريت عن أهمية تخصص حيــاة الـطفل ؟




  • عند تمكين أخصائي حياة الطفل للقيام بمهامه بشكل فعال، يتمكن الأطباء من العمل بكفاءة أعلى والتعامل مع مرضى أكثر، وتتحسن معدلات الإنتاجية للأفراد والمؤسسات.
  • تم توفير ما يقارب 775,000 دولار أمريكي سنوياً وتقليل الاحتياج للتخدير عند الأطفال عندما شارك أخصائي حياة طفل في الإعداد الإجرائي قبل العلاج الإشعاعي.
  • قَلَّت تكاليف إجراء الرنين المغناطيسي بمقدار 120,000 دولار أمريكي بالسنة بعد مشاركة أخصائي حياة الطفل مع الفريق الطبي.
  • انخفضت فترة الإقامة بالمستشفى بنسبة 24% بعد العمليات الجراحية بالحالات التي شارك فيها أخصائي حياة الطفل تجهيز الطفل قبل العملية الجراحية.